أعلن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة عن تأسيس ملتقى دبي التشكيلي الدولي، الذي تقام دورته الأولى من الأول وحتى الثامن من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بمشاركة 29 فناناً من الإمارات والوطن العربي والعالم، يمثلون 21 دولة.
وقالت المدير العام للمركز، مريم عثمان، إن “سيمبوزيوم دبي” يأتي في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية التبادل الثقافي في العالم، مؤكدة أن الملتقى السنوي يدعم ملف الإمارات لاستضافة معرض “أكسبو 2020” في دبي، انطلاقاً من أهمية دور الفنون الجميلة في تعزيز صورة مدينة دبي في العالم.
وأضافت أن “ملتقى دبي التشكيلي الدولي تظاهرة حضارية تؤكد أولاً جدارة دبي في الاستضافة والتنظيم، كونها حاضنة للأفكار الخلاقة تفتح ذراعيها وقلبها لكل مبدع يجعل الحياة في عيوننا أكثر جمالاً ورحابة”.
وأشارت الى دور الفن التشكيلي في دعم القضايا الانسانية، مضيفة ان “ملتقى دبي التشكيلي يأتي تحت مظلة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، وبالتعاون مع شركة “ميديا موشن للعلاقات العامة”، ليؤكد رسالة الفن في خدمة القضايا الإنسانية والقيم النبيلة السامية”.
وأكدت مريم عثمان أهمية الحوار الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن لغة الفن عالمية بطبيعتها. وأوضحت ان الدورة الاولى لملتقى دبي التشكيلي الدولي تنطلق في أول أكتوبر، بمشاركة محلية وعربية ودولية، ما يعزز صورة دبي كونها مدينة للثقافة والفنون.
وعن أهداف الملتقى، قالت إنه يهدف إلى تعزيز التواصل بين الفنانين المشاركين والمجتمع، والاسهام في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، وخصوصاً دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يهدف الملتقى الى الإسهام في الحوار الثقافي بين العرب والعالم، وتوفير فضاء تعبيري للفنانين وفق رؤاهم المتعددة، وتعزيز التعددية الثقافية، خصوصاً ان الملتقى يُقام في دبي التي تعد أنموذجا للتعايش بين الثقافات، مؤكدة أهمية الفن بوصفه جسراً تعبيرياً وثقافياً وإنسانياً.
وأضافت أن “ملتقى دبي التشكيلي الدولي يهدف أيضاً إلى تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسات الثقافية عبر توقيع اتفاقيات تعاون، اضافة إلى فتح آفاق جديدة لمشاريع مشتركة، وتعميق مفهوم الشراكة الثقافية، وتعزيز مساهمة قطاع الأعمال بدعم الإبداع”.