رفض المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” في الاردن، همام سعيد، الدعوات للتدخل الأجنبي في سوريا، بعد يوم من إعلان الإخوان المسلمين السوريين قبولهم تدخلاً تركياً لحماية المدنيين، مشدداً على “ضرورة عدم تدويل الأزمة السورية وابقائها في الاطار العربي”.
وطالب سعيد، في حديث مع موقع “الجزيرة. نت”، جامعة الدول العربية بـ”الضغط السياسي على نظام بشار الاسد سياسياً من خلال تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وإذا لزم الأمر فلتتدخل قوات عربية لحماية الشعب السوري”.
واعتبر أنه “إذا لم ينصع النظام السوري للضغوط العربية، فنحن نؤيد تدخل قوات عربية لوقف شلال الدم النازف في سوريا، لكننا نحذر من تدويل الأزمة السورية وتدخل أطراف أجنبية فيها”.
واعتبر أن فتح الباب للتدخل الأجنبي “مرفوض”، لافتاً إلى أنه بإمكان العرب- بما يملكونه من مقومات مادية وقوات عسكرية- “إجبار النظام السوري على الانصياع لإرادة الشعب السوري وثورته”.
وكان حزب “جبهة العمل الإسلامي”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، دعا الحكومة الأردنية للاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعيا للشعب السوري. وبرر الحزب موقفه في مذكرة بعثها لرئيس الوزراء الأردني، عون الخصاونة، الخميس، باستمرار “شلال الدم النازف في سوريا”، ورفض النظام الانصياع للإرادة الشعبية وقرارات الجامعة العربية.