دعا “الائتلاف السوري” المعارض مجلس الأمن الدولي إلى فتح ممر إنساني في القصير فيما حث كتائب “الجيش الحر” على نجدة المدينة.
وقال رئيس “الائتلاف الوطني السوري” بالإنابة جورج صبرا، اليوم، “هبوا يا كتائب الثورة والجيش السوري الحر لنجدة القصير وحمص من القوات الغازية التي قوامها خبراء القتل الإيرانيين وميليشيا حزب الله اللبناني. فكل رصاصة ترسل إلى القصير وحمص تردّ غازياً معتدياً يريد أن يعيد سوريا إلى عصر الخوف الذي انقضى إلى غير رجعة”.
وتابع “نطالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ، وفتح ممر إنساني لإنقاذ الجرحى وإدخال الدواء والغوِث إلى خمسين ألف محاصر والعمل على سحب القوات الإيرانية الغازية المعتدية وعملائها من الأراضي السورية”.
وناشد الدول العربية و الأمانة العامة للجامعة أن ”تقف الوقفة التي تليق بالحدث الجلل الذي سيؤدي إلى إشعال حريق طائفي، يخرب العلاقات بين دول المنطقة و شعوبها، ولن يكون المستفيد منها غير إسرائيل”.
وتوجه إلى اللبنانيين قائلاً إن “النظام السوري وإيران وحزب الله يخدعونكم ويهينونكم حين يقولون لكم أن حرية السوريين خطر عليكم، فالسوريون ثاروا من أجل كرامتهم وحقوقهم الآدمية ولم يثورا من أجل تغيير موازين القوى السياسة الداخلية اللبنانية ولا الإيرانية. النظام والحزب وإيران يبيعونكم الوهم حين يقولون إن سقوط القصير يعني نهاية الثورة السورية، فالثورة السورية لن تنتهي إلا بإسقاط نظام القهر والاستبداد، وتحقيق السوريين لحريتهم كاملة”.
وأهاب صبرا بالدولة اللبنانية ومؤسساتها السياسية والدفاعية والأمنية أن “تعمل على احترام سيادة الدولة السورية وحرمة حدودها حتى يستمر السوريون باحترام سيادة لبنان وحرمة أراضيه”.