- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فضائح الجنس تلاحق شتراوس كان

فضيحة جديدة تحيق بمدير صندوق النقد الدولي السابق، دومينيك ستروس كان، الذي كان المرشح الاشتراكي الأوفر حظاً للفوز بسباق الإليزيه

فقد نقلت صحيفة «لو باريسيان» بعض ما ورد من محاضر التحقيق في ما بات يعرف بـ«فضيحة الكارلتون»، ومنها أقوال المومس فلورانس (٣٠ عاماً)، التي كانت الشرطة اعتقلتها مع اثنتين أخريين بتهمة إدارة شبكة للدعارة في الفندق الفاخر الموحود في مدينة ليل (شمال)، حيث يسيطر الاشتراكيون سياسياً.

وفجّرت فلورانس في محضر استجوابها قنبلة سياسية أصابت شظاياها مباشرة ستروس كان، باعترافها بأنها، وعلى مدى ست سنوات،صاحبته في ما لا يقل عن إحدى عشر حفلة جنس جماعي، في مختلف المناطق الفرنسية وخارج البلاد، من استديوهات تسجيل المقابلات الإعلامية الى أفخر فنادق فرنسا“. وزعمت أنه، إضافة إلى مضاجعتها، كان يضاجع أيضاً الحاضرات «الواحدة تلو الأخرى»، على حد قولها.

وأشارت إلى أنها تذكر فقط الحفلات التي حضرتها شخصيا معه، إلا أنها كانت تعلم أنه كان يحضر حفلات مشابهة عديدة. واعترفت فلورنس إنها تقاسمت مبلغ ٦٤٠٠ دولار مع مومس أخرى تدعي مونيا لقضاء ثلاثة أيام مع ستروس كان في واشنطن.

وذكرت «لو باريسيان» أن التحقيقات في نشاطات أخرى تجري أيضا على ضوء معلومات تقول إن ستروس كان،كان يدفع تكاليف باهظة من أجل إحضار مومسات من فرنسا الى واشنطن ونيويورك، وأنه رافق بعضهن إلى مكتبه في مبنى صندوق النقد الدولي“. 

وقد أكدت مونيا، التي انسحبت من «المهنة» وتحجبت، أنها لاقت ستروس كان مرات عديدة، ومنها مرة في فندقمورانوالفخم في وسط باريس، حيث دفع لها منظم الحفل «فقط ٩٠٠ يورو» مبرراً ذلك بأن المضاجعة كانت سريعة حسب قولها.

من جهتها، تقول مجلة «نوفيل اوبزيرفاتير»، إن بوسع السلطات اتهامه رسمياً بـ«تشجيع القوادة وتجارة الاستغلال الجنسي»، إذ وجدت في هواتف بعض القوّادين رسائل منه يطلب فيها إمداده بالفتيات. كما تحقق الشرطة في ما إذا كانت توجد «إفادة غير مباشرة» من منظمي هذه الحفلات الذين كانوا يمدون ستروس كان «باللحم الحي»، ويدفعون كافة التكاليف. إذ أن هؤلاء رجال أعمال ومتعهدون في منطقة يحكمها أصدقاء الاشتراكي، ما يمكن أن يعتبر «رشوة»، وهي جناية تصيب الراشي والمرتشي.