وصف وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون صواريخ “اس-300” الروسية المتطورة المضادة للطائرات بأنها تشكل تهديدا لإسرائيل، وقال إنها لم ترسل إلى سوريا بعد، وعبر عن قناعته بأن سوريا لن تجرؤ على مهاجمة إسرائيل بأسلحة كيميائية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعلون قوله اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لقيادة الجبهة الداخلية في مدينة الرملة لتقييم سير مناورة الجبهة الداخلية، إن “شحنات صواريخ ‘اس-300’ لم ترسل بعد” وأنها “تشكل تهديدا وبإمكاني أن أقول إنه لا يوجد تسريع في الصفقة “الروسية – السورية”.
وأضاف يعلون “نأمل ألا يتم إرسال هذه الشحنات، وإذا تم إرسالها فإننا سنعرف كيف سنعمل”.
وتعتبر إسرائيل أن صواريخ “اس – 300” ستخل بالتوازن في حال وصولها إلى سوريا التي تعرضت لغارات جوية إسرائيلية في عمق أراضيها، في نهاية الشهر الفائت وفي كانون الثاني /يناير الماضي.
وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في مدينة سوتشي قبل أسبوعين، بعدم تنفيذ صفقة صواريخ “اس-300″، لكن تقارير إسرائيلية قالت إنه فشل في ذلك وأن روسيا أعادت طرح تنفيذ الصفقة بعد الغارات الإسرائيلية ضد سوريا.
وبدأت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الجبهة الداخلية المناورة السنوية “نقطة تحول 7″، أمس وستستمر حتى الغد، وتحاكي تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من سوريا ولبنان وقطاع غزة.
وقال يعلون إن “هجوما كيميائيا من جانب سوريا ليس موجودا في تقييماتنا الاستخباراتية، لأن النظام السوري يتعامل مع إسرائيل بشكل مختلف عن تعامله مع المتمردين (في سوريا) وهو مرتدع أمامنا وليس مرتدعا أمام مواطنيه”.