هدد “لواء التوحيد” المرتبط بالجماعة الإسلامية في سوريا بنقل المعركة إلى لبنان رداً على مشاركة حزب الله في معارك القصير، وطلب من المقاتلين في حلب مهاجمة قريتي نبّل والزهراء الشيعيتين في سوريا.
وقال عبد الجبار العكيدي قائد “لواء التوحيد”، وما يعرف بـ”المجلس العسكري الثوري” في فيديو نشر على موقع “يوتيوب”، إنه “رداً على تورّط حزب الله اللبناني بدماء أهلنا المحاصرين بالقصير واحتلال أراضينا.. سنقوم نحن قوات المجلس الثوري العسكري في محافظة حلب متمثلة بأبطال لواء التوحيد وبمشاركة ثوار القلمون والقصير، باستهداف مقرات الحزب وشبيحته أينما وجدت على الأراضي اللبنانية والسورية”.
وطالب “الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه بلجم عصابات هذا الحزب المجرم وإلاّ سنضطر إلى تحويل المعركة إلى الأراضي اللبنانية وستطال صواريخنا المتطورة إلى ما بعد الضاحية الجنوبية”.
ووجه “الأوامر إلى كافة الثوار في سوريا بضرب عصابات وشبيحة حزب الله في كافة القرى الشيعية وأخص بذلك ثوار حلب الأبطال بدكّ معاقله في بلدتي نبّل والزهراء وذلك رداً على اعتداءاته الوحشية المتكررة على شعبنا وأهلنا”.
وقال إن 1000 مقاتل جاءوا من حلب لنصرة القصير وصد هجوم حزب الله، متوعداً باستقدام 10 آلاف مقاتل إضافي ومواصلة القتال.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة في “الجيش الحر”، اللواء سليم إدريس، أمهل أمس الثلاثاء الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون 24 ساعة لإخراج عناصر حزب الله من الأراضي السورية.
وحذر إدريس، من أن “الجيش الحر” سيلاحق مليشيات حزب الله حيثما حلت.