- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اكثر من 190 اعتداء على المسلمين بعد نحر الجندي البريطاني

تم الإبلاغ عن وقوع أكثر من 190 حادث اعتداء على المسلمين ومصالحهم في بريطانيا، منذ قتل الجندي لي ريغبي في منطقة ووليتش الواقعة جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة (الغارديان) اليوم الأربعاء، إن هذه الحوادث، والتي شملت هجمات على 10 مساجد، تثير المخاوف من استمرار استهداف المسلمين في بريطانيا، وتلت سلسلة من الاحتجاجات من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة.
وأضافت أن الخط الساخن لتسجيل حوادث معاداة المسلمين في بريطانيا المعروف باسم (تيل ماما) سجّل وقوع 193 حادثاً بحلول مساء الإثنين الماضي، بالمقارنة مع 3 أو 4 حوادث قبل مقتل الجندي ريغبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنديين سابقين في الجيش البريطاني تم حبسهما على ذمة التحقيق في بلدة غريمسبي من قبل محكمة الصلح بتهمة إلقاء قنابل حارقة على مسجد بقصد تعريض الحياة للخطر.

ونسبت الصحيفة إلى منسّق الخط الساخن (تيل ماما)، فياض موغال، قوله “هناك مخاوف من تصعيد الهجمات على الجاليات المسلمة في بريطانيا، ومثل هذه الأحداث تراكمية ولا نرى نهاية لحلقة العنف هذه”.

وأضاف موغال “هناك كراهية للإسلام كامنة في مجتمعنا، والأحداث المروّعة في منطقة ووليتش ألهبت الوضع وفاقمت هذه الكراهية”.

وكانت رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية المتطرفة نظمت يوم الاثنين الماضي، مظاهرة بالقرب من مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) ردّد أعضاؤها خلالها هتافات معادية للمسلمين، واشتبكوا مع متظاهرين مناهضين للفاشية قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقل 13 شخصاً منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام.

وأعلنت جماعة القرصنة المعروفة باسم (أنونيموس) أنها هاجمت موقع رابطة الدفاع الإنكليزية، كما أعلنت أنها ستقوم بنشر تفاصيل أعضائها البارزين.

وأثار قتل الجندي ريغبي في منطقة ووليتش الواقعة جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي على يدي رجلين مسلمين بريطانيين من أصول نيجيرية، ردود أفعال غاضبة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، أدّت إلى زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للإسلام والتعليقات العنصرية ضد المسلمين على مواقع الشبكات الإجتماعية.