أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن الإئتلاف الوطني السوري المعارض لا يريد إطلاق العملية السياسية، ويسعى على ما يبدو، إلى تدخل خارجي لحل الأزمة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله في مؤتمر صحافي إن “شرط الإئتلاف الوطني برحيل الأسد للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا غير عملي”، وأضاف أن الأميركيين والأوروبيين يدركون ذلك.
وأضاف أن الائتلاف السوري المعارض يسعى والجهات الراعية الإقليمية إلى “تعطيل عملية السلام وإلى تدخل خارجي”.
وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن “قوى عقلانية” في أوروبا والولايات المتحدة ستضغط على الإئتلاف الوطني، الذي يعتبره البعض “ممثلاً شرعياً وحيدا” للشعب السوري.
وقال إن بعض مجموعات المعارضة السورية مستعدة للمشاركة بمؤتمر “جنيف 2” حول سوريا من دون شروط مسبقة.