عمان ــ محمد السمهوري
عاد الهدوء إلى مدينة الرمثا بعد موجة من الاحتجاجات، حيث بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، بعد وفاة الشاب نجم الزعبي (20 عاما)، واتهام عائلته بتعذيبه من قبل الجهات الامنية، فقد قررت عشيرة الزعبي في الرمثا خلال اجتماع لشيوخ ووجهاء عشائر المحافظة مساء يوم امس دفن جثمان ابنهم الثلاثاء.
وكان الملك عبد الله الثاني تعهد بتحقيق عادل في قضية مقتل نجم، وذلك خلال لقائه نواب المخيمات يوم امس الاول، وفقا لما نقله النائب عبد الله جبران، في الوقت الذي لاتزال عائلة الشاب اترفض صيغة ان ابنها انتحر في احد المراكز الامنية، على الرغم من اعادة تشريح الجثة من خلال لجنة طبية محايدة.
لجنة الاطباء الشرعيين المحايدة سلمت الجزء الاول من التقرير الخاص بوفاة الزعبي الى مدعي عام شرق عمان، وقد اشار الجزء الاول من التقرير بنفي وجود اثار تعذيب على الجثة، وبأنه شبق نفسه.
واعتقل الزعبي، الذي يعمل سائق على سيارة خاصة، وشخصين من الجنسية السورية بتهمة محاولة شراء أسلحة، وعثر عليه متوفيا في زنزانته بعد إقدامه على شنق نفسه، حسب رواية الأمن، التي اكدها تقرير الطب الشرعي.