قال التلفزيون الحكومي السوري يوم الاربعاء إن قوات الحكومة استعادت السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية على الحدود مع لبنان.
وقال بيان اذاعه التلفزيون “قواتنا المسلحة الباسلة تعيد الامن والاستقرار الى كامل مدينة القصير بريف حمص.”
ونفى صهيب العلي المتحدث باسم هيئة اركان الجيش السوري الحر -أبرز فصائل مقاتلي المعارضة- سقوط البلدة في أيدي قوات الحكومة.
وأبلغ العلي قناة الجزيرة التلفزيونية “هذا النظام كاذب واعلامه كاذب.. مازال الجيش الحر مسيطر على القصير وهي تحت سيطرة الجيش الحر.. نعم جرت اشباكات عنيفة وقصف عنيف على اهلنا في القصير لكنها ما زالت تحت سيطرة الجيش الحر.” واضاف قائلا أن مقاتلي المعارضة “قتلوا أكثر من 15 جنديا من عناصر حزب الله.”
وقال التلفزيون السوري وقناة “المنار” اللبنانية التابعة لحزب الله في شريط اخباري “الجيش العربي السوري يسيطر بالكامل على منطقة القصير بريف حمص بعد القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وإلقاء القبض على عدد آخر”.
وكانت قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني احكمت خلال الايام الماضية على المدينة التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة.
واورد تلفزيون “المنار” شريطا اخباريا قبل قليل قال فيه ان “مدينة القصير اصبحت خالية تماما من المسلحين بعد تقدم الجيش في احيائها الشمالية”.
وكانت القوات النظامية ومقاتلو حزب الله تمكنوا منذ اليوم الاول من الهجوم في 19 ايار/ مايو من دخول القصير من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية، وتركزت بعدها المعارك في الشمال وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف من القوات المهاجمة.
وكان تلفزيون “المنار” ذكر في وقت سابق ان “المسلحين يفرون باعداد كبيرة من القصير وسط تقدم سريع للجيش السوري” في اتجاه بلدتي الضبعة والبويضة الشرقية الواقعتين شمال المدينة.