قام محافظ حمص أحمد منير محمد وعدد من مسؤولي المدينة، بعد ظهر اليوم، بزيارة مدينة القصير بعد انتهاء المعارك فيها، بحسب ما نقلت إذاعة “شام أف أم”، حيث أن محمد اصطحب معه عدد من المسؤولين المحليين عن قطاع الخدمات، والتقى ممثلين عن الأهالي.
وكان الجيش السوريقد دعى المهجرين إلى العودة إلى بيوتهم. وكان محمد قد شدد، في حديث مع موقع “العهد” الالكتروني على أن “انتصار القصير سينعكس إيجاباً على محافظة حمص وبالتالي على المحافظات الأخرى، نظراً إلى ما تشكله القصير من بوابة مفتوحة باتجاه المحافظات الشرقية والمحافظات السورية الأخرى باتجاه حماة وإدلب وحلب وريف دمشق” .
وأوضح أنه “قبل الدخول إلى القصير تم إعلام الناس وتأمين الممرات الآمنة والإغاثة لهم، وبعدها بدأت العمليات العسكرية في منتهى النظافة، كما تقوم وحدات الجيش السوري حالياً بتقديم المساعدة والإغاثة للمواطنين في القصير التي باتت آمنة”، مضيفاً أن “المحافظة تقوم حالياً بتجهيز قافلة إغاثة من الوقود والخبز والمواد الغذائية للمنطقة وستنطلق خلال ساعات باتجاه القصير”.
واعتبر أن “محافظة حمص من أكثر المحافظات السورية أماناً واستقراراً من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بحيث إنها باتت أرخص بحدود 20 إلى 40 في المئة عن المحافظات السورية الأخرى مع استمرار عمل المعامل والمنشآت الاقتصادية التي لم تتوقف عن الإنتاج بدءاً من رغيف الخبز وانتهاء بالجامعة التي استوعبت طلاباً من بقية المحافظات السورية”، مشيراً إلى أن “منظمات الإغاثة الدولية فتحت مكاتب لها في مدينة حمص، وهذا ما يعتبر مؤشراً على استقرار الحالة الأمنية في المحافظة”.