أعربت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن استيائها من إقدام عناصر مسلحة تكفيرية في سوريا، على قتل صبي في الـ 15 من العمر بتهمة “الكفر”، داعية الأفرقاء هناك إلى احترام حقوق الإنسان وأحكام قانون الإنسان الدولي.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، عن وزارة الخارجية في بلادها قولها في بيان، إن “تقارير وصلتنا حول إقدام مقاتلين من المعارضة السورية على إعدام مراهق في الـ 15 من العمر بتهمة “الكفر””.
وأبدت الخارجية استيائها لنبأ مقتل الطفل بتهمة الإساءة للدين، معربة عن أملها في أن “يستخدم كل من يدعم المقاتلين السوريين تأثيرهم لوقف الجرائم الإنسانية المستمرة، بما فيها الخطف، والتعذيب، وقتل المدنيين”.
وأشار البيان إلى أن مأساة جديدة وقعت لتؤكد ضرورة تسريع عملية التسوية السياسية للنزاع في سوريا، ولإعادة الأوضاع إلى دائرة النشاط الإنساني والحقوقي، بما فيها وقف كافة أعمال العنف الممارسة ضد المدنيين. ودعا “كافة الأفرقاء في النزاع السوري إلى احترام حقوق الانسان وأحكام قانون الإنسان الدولي”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر، أمس الاثنين، أن مقاتلين إسلاميين أطلقوا النار على مراهق سوري، في الـ 15 من العمر، أمام أفراد عائلته، بتهمة “الكفر”، والتلفظ بعبارات مسيئة إلى النبي محمد، بعد سماعه وهو يقول “حتى إذا نزل النبي محمد من السماء.. فلن أصبح مؤمناً”.