وصفت ناشطة سعودية المرأة في المملكة بأنها اقل أهمية من إشارات المرور في الشوارع.
واتهمت الناشطة والإعلامية هيفاء خالد، خلال مداخلة تلفزيونية مساء الاثنين، “الجهات المختصة في المملكة بعدم السعي الجاد لحماية وحل مشكلة حقوق المطلقات”، لافتة إلى أن هناك قضايا كثيرة تعاني منها المطلقات “كالنفقة والحضانة وغيرها”.
وأشارت إلى أنه تم رفع نحو 73 توصية لمجلس الشورى قبل 5 سنوات بشأن هذه المشكلات ولم يتحرك أحد، وقالت “للأسف المرأة أقل حتى من إشارات المرور وإلا كان نُظر في أمرها وأُعد لها قانون”.
وعن مبادرتها التي أطلقتها تحت عنوان “طلاق السعوديات”، قالت خالد “بصريح العبارة أعترف أني أطلقت المبادرة لمعاناتي الشخصية، وهي أول مبادرة سلمية على أسس شرعية”، مؤكدة حصولها على تأييد جميع الوزارات، ومتأسفة لكون بعض الرجال ما زالوا مقتنعين بأن المطلقات ليست لهن حقوق، على الرغم من أن الإسلام كفل لهن كافة حقوقهن.
وكشفت دراسات حديثة عن ارتفاع نسبة الطلاق في السعودية في العام الماضي لتصل وفق آخر التقارير الرسمية إلى أكثر من 35%، بزيادة عن المعدل العالمي الذين يتراوح بين 18% و22%.