أكد مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن “نشاط تنظيم القاعدة تقلص كثيراً منذ تصفية زعيمه اسامة بن لادن قبل قرابة نصف عام”.
وفقاً لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” عن المسؤولين الأميركيين، فإن “اثنين فقط من قياديي هذا التنظيم لا يزالان في قائمة الاهداف التي حددتها وكالة الاستخبارات المركزية، وهما ايمن الظواهري ونائبه ابو يحيى الليبي”.
ومنذ وفاة بن لادن، انتقل الرجل الثاني في التنظيم إلى قيادة “القاعدة” مستمداً شرعيته من كونه أحد مؤسسي التنظيم، أما أبو يحيى الليبي، فهو مسؤول الدعاية في تنظيم “القاعدة”، الذي برز بشدة عقب فراره من سجن تديره القوات الأميريكية في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان في 10 تموز/ يوليو 2005.