دعا رجال دين كبار من السنة يوم الخميس في اجتماع بالقاهرة إلى الجهاد في سوريا ردا على ما اعتبروه عدوان إيران وحزب الله اللبناني الشيعيين على الشعب السوري.
واصدر الاجتماع الذي شارك فيه رجال دين سنة من انحاء العالم العربي بيانا اكد ان الجهاد واجب لنصرة مقاتلي المعارضة السورية.
ويتلقى الرئيس السوري بشار الأسد وهو من الطائفة العلوية المنبثقة عن المذهب الشيعي دعما كبيرا من إيران وحزب الله في حربه مع المعارضة السنية المسلحة.
واكد المشاركون في الاجتماع وبينهم الشيخ يوسف القرضاوي في البيان على “وجوب الجهاد لنصرة إخواننا (السنة) في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري.”
ودعا البيان إلى “اعتبار ما يجري في أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوريا حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة.”
وعاونت ميليشيا حزب الله قوات الحكومة السورية في الآونة الأخيرة على السيطرة مجددا على بلدة القصير ذي الأهمية الاستراتيجية.
وقالت الامم المتحدة اليوم ان 93 ألف شخص على الاقل قتلوا خلال الصراع.
وقال الداعية المصري الشيخ محمد حسان قبل أن يتلو البيان عقب اجتماع يوم الخميس “تغيرت المعادلة تمام التغير بنزول الرافضة إلى أرض الشام… إن الشعوب المسلمة تحترق (غضبا) الآن وتريد أن تقول كلمتها.”
وحضر المؤتمر الشيخ حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر. لكن الشيخ على شمس مدير مكتب الشافعي قال لرويترز إن الأزهر لم يشارك في إصدار البيان.
وحضر المؤتمر الشيخ محمد العريفي من السعودية.