استنكر مجلس الأمة الكويتي محاولات استغلال الأزمة في سوريا لإثارة التوترات الطائفية، داعيا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد “الدعوات الضالة والسلوكيات المتطرفة”.
ودعا مجلس الأمة في بيان، إلى “وأد هذه الفتنة قبل استفحالها” وطالب الحكومة بأن “تضرب بعصا القانون كل من يحاول ترويج خطاب الكراهية ويهدد نسيجنا الاجتماعي ويضرب لحمتنا الوطنية في مقتل.”
وقال البيان الذي أصدره المجلس المؤلف من 50 عضوا ثلثهم تقريبا من الشيعة، “مع تفاقم الأوضاع في سوريا ظهر من يحاول استغلال تلك الأحداث في التأجيج الطائفي ونقل ساحة القتال إلى مجتمعنا المسالم”.
وندد المجلس بمحاولات “تجييش” الشبان الكويتيين ومخالفة القانون بجمع تبرعات من أجل “قضايا خارجية” في ظل حملات أطلقها إسلاميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحضير 12 ألف “مجاهد” للمشاركة في القتال في سوريا بالإضافة إلى حملة لجمع التبرعات لتسليح المعارضة.
وقد تظاهر كويتيون، يوم الثلثاء، أمام السفارة اللبنانية حيث أحرقوا صور الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله في حين أبلغ رجل دين كويتي الحشد الذي ضم العشرات أنه يجري تسليح “مجاهدين” في أنحاء العالم العربي ليدخلوا إلى سوريا ويحاربوا الحزب.