وسيكون الهدف من مثل هذا الإجراء هو منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام القوة الجوية ضد قوات المعارضة وهو ما يصحح اختلالا اساسيا في التوازن في الحرب الأهلية.
وقال السفير ايفو دادلر ردا على اسئلة بعد خطاب وداع في بروكسل “لا نسعى في حلف الأطلسي لفرض منطقة لحظر الطيران”. وأضاف أنه حتى اليوم فإن “مسألة فرض منطقة لحظر الطيران ليست مدرجة في جدول أعمال الحلف. لا أعرف هل ستدرج غدا أو في يوم آخر لكنها غير مدرجة حاليا. وهي على حد علمي غير مدرجة حتى الان في جدول أعمال أي من أعضاء حلف الأطلسي بمن فيهم الولايات المتحدة”.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي إنها ستسلح المعارضة السورية بعدما حصلت على أدلة على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة.
وقال ديبلوماسيون غربيون يوم الجمعة الماضي إن واشنطن تبحث فرض حظر جوي محدود فوق أجزاء من سوريا لكن البيت الأبيض أشار لاحقا إلى أن فرض منطقة حظر جوي في سوريا سيكون أصعب وأكثر تكلفة بكثير منه في الصراع الليبي والذي أدى إلى الاطاحة بمعمر القذافي في 2011. وأضاف أن الولايات المتحدة ليس لها مصلحة وطنية في السعي وراء هذا الخيار. وقال دادلر إن الأمم المتحدة ستتولى المسؤولية الرئيسية عن التعامل مع العواقب الانسانية إذا إنهارت حكومة الأسد لكنه قال إن حلف الأطلسي ربما يوافق على تقديم المساعدة بنقل معدات جوا إذا طلبت الأمم المتحدة منه ذلك.