تجنب زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى يوم الثلاثاء الاشارة لمصير الرئيس السوري بشار الاسد في البيان الختامي لقمتهم الذي دعا الى انهاء اراقة الدماء وبدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن.
وقالت نسخة من البيان حصلت عليها رويترز “ما زلنا ملتزمين بتحقيق حل سياسي للازمة على اساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع.”
واضاف البيان الذي لم يشر للاسد “نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا بأسرع ما يمكن.”
ودعا زعماء مجموعة الثماني السلطات السورية والمعارضة الى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة.
وكان سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قد قال للصحفيين يوم الثلاثاء إن بلاده حالت دون ذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني.
وأضاف أن من المرجح أن يسعى زعماء مجموعة الثماني بمن فيهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما لتحقيق تقدم فيما يتعلق بعقد مؤتمر للسلام حول سوريا وهو ما ترى موسكو أنه السبيل الوحيد لتسوية الصراع السوري.
وقال ريابكوف للصحفيين على هامش القمة المنعقدة قرب بلدة إنيسكيلن بأيرلندا الشمالية “بحلول نهاية اليوم سترون وثيقة جادة ومتماسكة حول سوريا لم يتم تخفيفها.”