عبرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن تخوف من قيود على المعلومات, على خلفية مصادرة السلطات تسجيلات هاتفية لمصادر تحدثت إلى صحفييها مؤخرا, بينما دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن عمليات الاطلاع على الاتصالات الهاتفية والتجسس على الإنترنت في العالم.
وقال مدير عام الوكالة إن بعض المصادر “أصبحوا منذ زمن طويل قلقين لفكرة التحدث إلينا”. وأضاف “بعض موظفي الحكومة الذين كنا على اتصال مستمر معهم لم يعودوا يريدون أبدا التحدث معنا بالهاتف”.
كما قال غاري برويت إن البعض الآخر متردد في إجراء لقاءات شخصية, مؤكدا أن صحفيين من وسائل إعلام أخرى يعانون أيضا من نفس الأمر الذي أطلق عليه “قانون الصمت”. وأعرب عن خشيته من أنه في حال امتنعت المصادر عن الكلام، فإن “الناس لن تعرف إلا ما تريده الحكومة”.
من جهته, أكد أوباما أمس الأربعاء أن أجهزة الاستخبارات الأميركية “لا تتجسس” على البريد الإلكتروني للمواطنين أو الأوروبيين، في وقت قال فيه مسؤولون أميركيون إن برنامج مراقبة التسجيلات الهاتفية الأميركية وبيانات الإنترنت بالخارج ساعد في إحباط أكثر من خمسين “مخططا إرهابيا” في عشرين دولة حول العالم.