أعلنت حركة طالبان الأفغانية استعدادها لتسليم جندي أميركي محتجز أسيرا لديها منذ عام 2009 مقابل 5 من أعضائها البارزين المحتجزين في سجن خليج غوانتنامو، فيما كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن قائمة بأسماء وجنسيات 48 معتقلاً في غوانتنامو صنفهم فريق عمل تابع لإدارة أوباما عام 2010 بأنهم معتقلين غير مؤهلين لإطلاق سراحهم أو لنقلهم أو لتقديمهم للمحاكمة.
وقال المتحدث باسم طالبان، شاهين سهيل، إن الرقيب الأميركي بوي بيرغدال، الذي اختفى شرقي أفغانستان في 30 حزيران/ يونيو 2009 “على حد علمي في حالة جيدة”.
وأوضح سهيل في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس” من مكتب طالبان الذي افتتح حديثا بالعاصمة القطرية، الدوحة، أنه “ينبغي أولا إطلاق سراح المعتقلين”، وبعد ذلك طالبان “تريد بناء جسور الثقة”.
ويأتي الحديث عن الصفقة بين حركة طالبان والولايات المتحدة في وقت نقلت فيه صحيفة “ميامي هيرالد ” الأميركية عن وزارة الدفاع الأميركية وجود قائمة بأسماء وجنسيات 48 معتقلاً في غوانتنامو مصنفين بأنهم معتقلين غير مؤهلين لإطلاق سراحهم أو لنقلهم أو لتقديمهم للمحاكمة.
وذكرت صحيفة “ميامي هيرالد ” الأميركية أن التصنيف الرسمي يخول استمرار اعتقالهم وفقا لسلطة استخدام القوة العسكرية (2001)، كما هو موضح في مبادئ قوانين الحرب.
وتزامن تسريب القائمة التي تشمل ٢٦ ينمياً مع استمرار المعركة التي يخوضها معتقلو غوانتنامو مع السلطات الأميركية لانهاء معاناتهم واعادتهم إلى بلدان. ويشارك 104 سجناء من معتقلي غوانتنامو في إضراب عن الطعام، أُجبر البعض منهم على تناول الطعام بشكل قسري من خلال أدخال الطعام عبر الفم بواسطة أنابيب.