اسس ناشطون موقعاً على شبكة أنترنيت تحت اسم «هار-مغدون» وهو مفهوم توراتي يشير إلى المعركة افاصلة بين الشر والخير قبل نهاية العالم. وبالطبع كان اختيار الاسم «موفقاً» إذ أن الناشطين نشروا في هذا الموقع كامل المعلومات عن … النووي الإسرائيلي.
وتتضمن المعلوات التي نشرت الكثير من المعلومات حول الاسلحة الاستراتيجية الإسرائيلية وأماكن صناعتها وتجميعها وحفظها.وينشر الموقع خرائط مفصلة لمواقع الأسلحة النووية الإسرائيلية وةداول تفصيلية بها.
ويقول النشطاء إن هدفهم هو «شرق أوسط خال من السلاح النووي أو الكيميائي أو البيولوجي» وأن عدداً من السياسيين يدعمون نشاطهم ـمثل دوف حانين من الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة).
وللمحافظة على الموقع والتهرب من الرقابة العسكرية الصارمة على هذا الوع من المعلومات، تم توطين الموقع في استراليا وأبقي على اسم الشركة الموطنة سرياً.
ويكتب الموقع أن «الخطر النووي بات حقيقة في السنوات الأخيرة وارتفعت مؤشرات إمكانية استعمال السلاح النووي» ويتابع بأن الرأي العام الإسرائيلي مغيب عن هذا الموضوع ولا يملك أي معلومات حول الترسانة النووية الإسرائيلية. وهذه الزسباب دفعت بالنشاطاء للتأسيس الموقع.، خصوصاً وأن السلطات تقوم بـ«عملية غسل دماغ» للمواطنين حسب قول أحد النشطاء والذي يبتابع بأن «أن الصحافة تبث أخبار ملفقة».
ويصف أحد مسؤولي الموقع الوضع في الدولة العبرية اليوم بأن «إسرائيل باتت مزبلة نووية» ويقول في حال حصل زلازل عل» خط الشق الجيولوجيا الأفريقي-السوري فإن إسرائيل سوف «تمحى من الخريطة». بالطبع لأن هذا الخط الزلزالي معروف ( في لبنان ١٩٥٦ وفي الجزائر اصنام ١٩٨٠، و٢٠٠٣ وأخيراً في تركيا زلزال كوتاهيا ٢٠١١).
وتظهر الخارطة المنشورة في الصفحة الأولى المراكز والمحطات النووية كما يتبين مراكز رصف العواصات النووية في حيفا. كما تظهر في مطار «تل نوف» العسكري الطائرات المحملة بقنابل نووية والمعرضة بسهولة لضربات صاروخية.
يقول الموقع في كل مكان من إسرائيل توجد أسلحة ومعدات نووية حتى في الجولان المحتل.
وقالت الإدارة العسكرية إنه يجري فحص ما إذا كان هذا الموقع يخالف قواعد الرقابة العسكرية.