لا انقلاب …حتى اللحظة
منذ قطع الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز لاجازته التي كان يقضيها في المغرب، لم تتوقف الشائعات عن خلافات محتدمة داخل الأسرة الحاكمة، وصولاً إلى الحديث عن انقلاب.
المغرد السعودي “مجتهد” تطرق من جديد إلى ما يدور داخل الأسرة من خلافات فضلاً عن تسليطه الضوء على صحة الملك المتردية. وأكد “مجتهد” أنه “لا صحة لما ذكر عن انقلاب اشترك فيه خالد بن سلطان ومحمد بن فهد”. ولفت إلى أن “القصة مختلقة وانتشرت بسبب استعداد الناس لتصديق مثلها بسبب وضع الأسرة المتوتر وأوضح أنه “غير صحيح أن خالد تحت الإقامة الجبرية. وكل ما حصل أنه بعد ما طرد من وزارة الدفاع طُلب منه البقاء في مكان معين لعدة أيام ثم سمح له بالتحرك”. وشدد على أن “خالد بن سلطان لا يستطيع تنفيذ اي انقلاب لأنه لم يبق له علاقة بأي من الضباط وحتى المشكوك في استنفاعهم منه تخلص منهم محمد بن سلمان”.
ونبه إلى أن “هناك مشكلة حقيقية أخطر وأعمق من خالد بن سلطان وهي بين متعب بن عبد الله ومحمد بن نايف”، موضحاً أن متعب نجح “بتخطيط من خالد التويجري في ابعاد خالد بن سلطان وتعيين شخص موالي لثنائي متعب وخالد في وزارة الدفاع فاصبحت الدفاع تحت سيطرة متعب
وبعد تعيين متعب وزيرا أدرك محمد بن نايف أن كل الأوراق بيد متعب ولوحظ منذئذ يتردد على عمه سلمان محاولا الاستفادة من البقية الباقية من عقله، لكنه اكتشف أن كل ما يقوله لسلمان اليوم ينساه غدا واكتشف أن أبناء سلمان حذرون جدا ولا يريدون أي عداوة مع ثنائي متعب والتويجري”
ووفقاً لمجتهد، “لاحظ محمد بن نايف قدرة ثنائي متعب والتويجري على إلصاق صفة القمع والدموية به شخصيا بينما يوصف متعب بتشجيع الحريات واحترام الراي الآخر”.
صحة الملك
أمر آخر لا يقل أهمية داخل الأسرة المالكة السعودة تتطرق له مجتهد، وتحديداً صحة الملك المتردية. وأوضح أن “الملك يعاني خلال الأسبوع الأخير تعبا شديدا وآلاما مبرحة في الظهر لم يمكن السيطرة عليها الا بالمسكنات التي تسبب خمولا وتخديرا في الجسم”، لافتاً إلى أن الآلام تسببت “في حالة اكتئاب عند الملك واضطرابا في نفسيته وعصبية لا يخففها الا اذا ازدادت جرعة المسكنات المخدرة”.
وشدد على أنه هناك قلق عند الأطباء من عدم قدرته على تحمل الجرعة الزائدة من هذ المسكنات خاصة أن قلبه توقف في العملية السابقة ورئتيه تعرضت لتلف دائم”. وختم بالقول “هم الآن يحاولون الموازنة بين المسكنات وبين حماية دماغه وقلبه وصدره”، ناقلاً عن أحد الأطباء قوله إن “انتكاسة قريبة ربما تحصل بسبب فشل هذه الموازنة”.