- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

“الشباب الاسلامية” في الصومال: عزل مرسي برهن أن السلطة لا تأتي إلا بالقوة

اكدت جماعة “الشباب الاسلامية” المتشددة في الصومال ان “الاحداث في مصر وعزل الجيش للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اظهرت ان السلطة لا تأتي الا بالقوة وليس بالديموقراطية”.
وقالت الجماعة المتمردة في تعليقات على حسابها على “تويتر” ان “مصير مرسي يظهر انه لن يسمح للاسلاميين بالحكم حتى اذا جاءوا للسلطة بالانتخابات”.
واضافت: “حان الوقت لرؤية العالم على نحو صحيح كما هو ومن دون نظارات وردية. التغيير لا يأتي إلا بالرصاص، لا بالصندوق”.
وحث مرسي المنتمي لـ”جماعة الاخوان” المسلمين انصاره على عدم اللجوء للعنف للرد على عزله.
وكانت حركة الشباب تحكم الصومال الى حين طردها على يد قوات الاتحاد الافريقي من العاصمة ومناطق أخرى على مدى العامين الماضيين، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية وتنفذ تفجيرات وهجمات باسلوب حرب العصابات على الحكومة ومكاتب الامم المتحدة وأهداف أخرى.
وقالت الجماعة أيضا انه ربما على الاخوان “أن يتعلموا قليلا من دروس التاريخ وأولئك (المنتخبين ديموقراطياً) قبلهم في الجزائر أو حتى حماس”.
وفازت حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة في الانتخابات البرلمانية في الاراضي الفلسطينية لكنها واجهت عزلة دولية. والغى الجيش الجزائري انتخابات عام 1992 عندما كان الاسلاميون على وشك الفوز بها.
واضافت جماعة الشباب: “متى يستيقظ الإخوان المسلمون من سباتهم العميق ويدركوا عبثية جهودهم في إحداث تغيير”.
وتابعت: “بعد عام من التعثر والعوائق، أخيراً حصان الإخوان إلى المذبح ولن يرى ضوء النهار ثانية”.
وعملت جماعة “الاخوان المسلمين” في اغلب الاوقات منذ تأسيسها قبل 80 عاما كجماعة سرية محظورة تواجه القمع من حكام البلاد المتعاقبين لكنها ظهرت بصفتها القوة السياسية الاكثر تنظيما في اعقاب الاطاحة بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.
وقضى مرسي عاماً واحداً في الحكم قبل أن تدفع المظاهرات الحاشدة التي بدأت في الثلاثين من يونيو حزيران الجيش للاطاحه به واعلان خريطة طريق مستقبلية للمرحلة الانتقالية في البلاد.