- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مسلحون إسلاميون يهاجمون ثكنات الجيش في سيناء

قال التلفزيون المصري في وقت مبكر اليوم الجمعة ان مسلحين اسلاميين فتحوا النار على مطار العريش وثلاثة نقاط تفتيش للجيش في الشيخ زويد بشبه جزيرة سيناء المضطربة.

وأفادت مصادر أمنية وطبية مصرية بمقتل مجند وإصابة نقيب ومجند آخر في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على نقطة كمين للجيش بقرية الجورة شمال سيناء.
وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصدر طبي وشهود عيان ان مجنداً قتل في الهجوم على نقطة كمين للجيش بقرية الجورة يدعى يحيى محمد أبو المجد ويبلغ من العمر 22 سنة، وقد أصيب بطلق ناري في الرأس. وأضافت ان المصابين هما النقيب عمر عبدالرحمن (29 سنة) والمجند أسامة السعيد فتح الله (22 سنة) وقد نقلا إلى مستشفى العريش.
ونقل موقع “المصري اليوم” عن مصدر أمني قوله ان قوات الأمن المصرية تلقت إنذاراً من مجهولين بالهجوم على الأكمنة الأمنية للجيش والشرطة والمقار الأمنية مطالبين القوات بالانسحاب، مشيراً إلى ان الهجوم فجر اليوم ما هو إلا إنذار تنتهي مهلته، ظهراً.
وجاءت تصريحات المصدر الأمني بعدما تعرض معسكر الأمن في رفح لهجوم بمدافع الهاون وقذائف “آر بي جي” ورشاشات وقامت المروحيات العسكرية “الأباتشي” بالتحليق في سماء المنطقة، للتصدي للمسلحين.
وهاجم مجهولون مطار العريش بالأسلحة الثقيلة حيث سُمع دوي انفجارين بالمطار في البداية، ثم تلاه إطلاق نار كثيف من المسلحين على المطار.
وقام مسلحون مجهولون بإطلاق النار بكثافة على معسكر قوات “حفظ السلام” و4 حواجز للجيش وهي: حاجز بالقرب من مطار العريش، وحاجز في قرية الجورة قرب المطار، وآخر بمدخل مدينة رفح بمنطقة الماسورة، والحاجز الأخير على طريق “العريش- رفح” في منطقة أبو طويلة التابعة للشيخ زويد، بالإضافة إلى الهجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات جنوب مدينة الشيخ زويد، والهجوم على معسكر الأمن المركزي برفح، وقامت القوات بالرد على المسلحين في اشتباكات وصفها شهود عيان بالعنيفة.
يشار إلى ان هذه الهجمات تأتي بعدما أعلنت القوات المسلّحة المصرية مساء الأربعاء تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إنها قرارات أتت استجابة لمطالب الشعب.
وأدَّى رئيس المحكمة المستشار عدلي منصور صباح امس اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر، فيما يواصل مئات الآلاف من المصريين احتفالاتهم برحيل مرسي وبتولي الرئيس الجديد، حيث يحتشدون بميدان التحرير وسط القاهرة وفي ميادين عدة بالقاهرة والمحافظات، فيما توجه دعوات لتظاهرات حاشدة اليوم تأييداً للجيش والرئيس الجديد.
ويواصل آلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اعتصاماً منذ الجمعة الفائت تأييداً لشرعيته كرئيس للبلاد، فيما تزايد أعداد مناصريه عقب قرار عزله مساء الأربعاء الفائت، وتحولت مظاهر التأييد إلى أعمال عنف أسفرت، بحسب ما قاله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية الدكتور خالد الخطيب لموقع (المصري اليوم)، عن إصابة 101 شخصاً في اشتباكات دارت امس بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومنظاهرين في 3 محافظات هي الجيزة والدقهلية والشرقية.