- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

برودة في العلاقات بين قطر وفرنسا

Georges Malbruneau photoجورج مالبرونو

فوجئ الوفد المرافق للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في زيارته إلى قطر بأن «وزير» يستقبل رئيس الجمهورية عند نزوله من الطائرة في الدوحة عوضاً عن «الأمير» (انظر الصورة)، أو على أقل تقدير ولي العهد.
المفاجأة الثانية جاءت بعد ساعات عندما تبين أن الوقت الذي خصص للعشاء الذي جمع هولاند والشيخ حمد والوريث تميم هو فقط «ساعة و١٠ دقائق».
وأخير من أبرز علامات البرودة التي تجتازها العلاقات الفرنسية القطرية هي أن الأميرة مياسة بنت الأمير الشيخ حمد والمسؤولة عن السلطة العليا للمتاحف لم ترافق هولاند في زيارته لمتحف الدوحة بل رافقته مجرد موظفة محاضرة. Hollande.Qatar
الشيخة مياسة هي شقيقة تميم الذي كان قد عين قبل يومين أميراً للبلاد خلفاً لوالده الذي قرر أخذ مسافة من الحكم بعد ثماني عشر سنة من وصوله إلى سدته بعد أن خلع والده الشيخ خليفة. وفي تصرف مياسة مبالغ هائلة بحكم وضيفتها ما يجعلها مؤثرة جداً في سوق الفن عبر العالم.
وقد علق أحد أعضاء الوفد الفرنسي المرافق قائلاً:«لقد استقبل هولاند ببرودة في الدوحة» إذ أنه القطريين قد صدموا بتصريحاته خلال مؤتمر الصحافي عندما رحب بالاستثمارات القطرية في فرنسا ولكنه تمنى أن «تحترم بعض الشروط».
خلاصة الأمر أن العلاقة الاستراتيجية بين قطر وفرنسا ما زالت قائمة، ولكن ولت مرحلة العلاقات الدافئة، مثلما كان في عهد ساركوزي والأمير حمد.