طالت تغريدات المغرد السعودي “مجتهد” هذه المرة مصر بعد الاطاحة بالرئيس محمد مرسي. “مجتهد” الذي تحدث عن خطة السعودية بالتنسيق مع وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي و”الفلول والبرادعي وما يسمى بجبهة الإنقاذ”، أشار إلى أن استعجال الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز “في تهنئة السيسي كان مبنياً على يقين بأن مؤيدي مرسي سيتفككون ويحبطون ويسيطر فريق الفلول على الوضع باسترخاء وتمكُّن”.
ووفقاً لـ “مجتهد”، ” ظن فريق المؤامرة أن سيطرة الجيش+الحشد المصطنع في30 يونيو+اعتقال القيادات+إقفال القنوات سيكون كفيلا بإحباط مؤيدي الرئيس ونجاح الانقلاب”، مشيرا إلى أنه “جاءت ردة الفعل الشعبية والتجمعات” الضخمة وبوادر انقسام الجيش صادمة لفريق المؤامرة فكان لا بد من اللجوء للخطة “ب” التي استبعدوا الحاجة إليها”.
أما تفاصيل هذه الخطة فأوضح أنها تتمثل في “توظيف آلاف الأشخاص من عناصرأمن الدولة السابقين والمرتزقة (البلطجية) في أعمال عنف تستهدف كلا الفريقين وتخريب شامل في كل أرجاء الوطن”.
ورأى أن “الهدف من هذه الخطة إقناع الشعب أن البلد انزلق في فوضى عارمة لا يمكن ضبطها إلا بسيطرة عسكرية فيقتنع الشعب ببقاء الحكم العسكري لمنع الفوضى”، مشيراً إلى أن ” تمويل هذه الخطة بالطبع من السعودية والإمارات ونظم التجنيد بقايا رجال مبارك في جهازالأمن الذين عادوا إلى نفس مواقعهم في الداخلية بعد الانقلاب”.
واعتبر “مجتهد” أنه “من المفارقات أن أميركا قلقة من الخطة خوفاً من استحالة السيطرة على الفوضى فتنتعش الجماعات الجهادية وتسيطر على سيناء فتكون الخاسر إسرائيل. وفيما أكد أنه سيقدم لاحقاً المزيد من “تفاصيل الدور السعودي في المؤامرة ضد مرسي والتي بدأت منذ انتخابه”، أكد أن “لانقلاب تحديدا الأخير خطط له قبل بضعة أشهر”.