شرح وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال المصرية محمد كامل عمرو، اليوم، الاشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري في القاهرة، أمس الأول، معتبراً أنه “إذا واجهتك مجموعة من الأشخاص يريدون اقتحام مبنى، ولديك أشخاص مهمتهم حماية هذا المبنى، فإن بعض الأمور المؤسفة قد تحدث.” وأوضح عمرو، في حديث مع شبكة “سي أن أن”، أن “الجنود المؤتمنين على حماية مؤسسات حساسة يؤدون واجبات عسكرية”، مشيراً إلى أنه “خلال الساعات الـ48 الماضية، كانت هناك محاولات للاعتداء عليهم، ورأينا ذلك على شاشات التلفزة، ورأينا أيضاً صبر القادة العسكريين ووديتهم تجاه المتظاهرين ومطالبتهم بالتراجع قليلاً إلى الوراء، حيث كانت الأوامر تنص على تصويب البنادق إلى الأعلى وعدم تصويبها على المتظاهرين.” وشدد الوزير على أن “العنف غير مقبول بأي ظرف كان، ونريد تظاهرات سلمية”، لافتاً إلى أن ما حصل أمام دار الحرس الجمهوري “تم تصويره على أنه استخدام للعنف ضد المتظاهرين السلميين، ولا أعتقد أن عناصر الجيش فتحوا النيران على المتظاهرين السلميين.” كما أكد أن هناك “العديد من الحقائق التي تم تزييفها.” وحول وضع مرسي، قال عمرو إنه “ليس حراً للتجوال والحركة، إلا أنه يُعامل بطريقة جيدة، وهذا الأمر هو للحرص على سلامته”.
واعتبر أن على جماعة “الإخوان المسلمين” أن “تنصت لعشرات الملايين من الأشخاص الذين نزلوا إلى الشارع”.
وأعرب عن تأييده لتشكيل حكومة “تمثل كافة أطياف المجتمع”، لافتاً إلى أن “هذه هي المشكلة التي واجهتنا، حيث أن العديد من الفئات في مصر شعرت بأنه تم أبعادها من الحياة السياسية وعملية صنع القرار، ولا نريد تكرار ذلك”.