أفادت مصادر في الجامعة العربية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تلقى تهديدات من عناصر تابعة لـ”الموساد”، مفادها أن “مصيره سيكون مثل مصير الرئيس الراحل ياسر عرفات، اذا ما استمر يتحدى السياسات الاسرائيلية”، في حين اعتبرت مصادر امنية اسرائيلية انه “تجاوز كافة الخطوط الحمراء في اتفاقه الاخير مع حركة “حماس” بالقاهرة.
واضافت المصادر العربية لشبكة الاعلام العربية “محيط” ان “الموساد” أطلق تهديداته لان “عباس لا يخضع للاملاءات التي ترده من واشنطن في ما يخص عملية التسوية والسياسة الفلسطينية” ، مؤكدة على أن “تل ابيب اوضحت موقفها للعديد من الدول الاقليمية ودول العالم، وان التطورات في المنطقة تحتم عليها اتخاذ اجراءات فاعلة لحفظ امنها” .
وفي السياق ذاته، نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك مصادر أمنية اسرائيلية قولها “إن عباس ادار ظهره لعملية السلام باصراره على التوحد مع حركة “حماس”، معربة عن “املها في ان تتفهم القيادة الفلسطينية وعناصر الاعتدال فيها ان عباس يدفع بالمنطقة الى الهاوية والتطرف وأن على اسرائيل أن تقوم بما يلزم لايقافه” .
وقالت المصادر ان اسرائيل “لن تسمح لعباس بتشكيل جبهة مع المتطرفين الفلسطينيين والعرب، في الوقت الذي يزداد فيه تسلح فصائل غزة التي باتت تشكل تهديدا استراتيجا لاسرائيل”.