
هل يصلح كيري ما أفسده الاستيطان؟
اجتمع وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لخمس ساعات ليل الثلاثاء في العاصمة الاردنية في اليوم الاول من سادس زيارة له الي المنطقة منذ ان تولى منصبه.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية إنهما ناقشا عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية ودعم الاقتصاد الفلسطيني وأحدث التطورات في الشرق الاوسط. ولم يشأ المسؤول ان يدلي بتفاصيل حفاظا على رغبة كيري في الابقاء على مشاوراته سرية.
ويأمل كيري بإحياء المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية التي إنهارت في 2010 وسط نزاع حول البناء الاستيطاني الاسرائيلي في اراض محتلة بالضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين يريد الفلسطينيون اقامة دولة مستقلة عليهما.
ومن المنتظر ان يجتمع كيري يوم الاربعاء مع مسؤولين من الدول التي أيدت اقتراحا للجامعة العربية في 2002 عرض إعترافا عربيا كاملا باسرائيل إذا تخلت عن الاراضي التي استولت عليها في حرب 1967 وقبلت “حلا عادلا” لمسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وامتنع مسؤولون امريكيون عن الكشف عن اسماء الدول التي ستكون ممثلة في اجتماع اليوم لكنهم قالوا ان من المرجح ان تشمل البحرين ومصر والاردن ولبنان وقطر والسعودية.
وتواجه خطة الجامعة العربية -التي رفضتها اسرائيل عندما اقترحت في قمة عربية في بيروت في 2002- عقبات رئيسية يتعين التغلب عليها.
وتعترض اسرائيل ليس فقط على العودة الي حدود 1967 بل أيضا إدراج القدس الشرقية العربية في دولة فلسطينية وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الي ما اصبح الان اسرائيل