أثار نشر صورة المشتبه به في تفجيري بوسطن جوهر تسارناييف على غلاف مجلة “رولينغ ستونز” جدلاً واسعاً، حتى أن مواطني بوسطن قرروا مقاطعة عدد المجلة ما دفع محرّريها إلى الردّ والدعوة الى التعلم من المأساة التي وقعت. وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى نشر صورة تسارناييف (19 سنة) على غلاف المجلة، مضيفة ان أبناء بوسطن ومتاجرها قاطعوا العدد الجديد الذي يتضمن مقالة بعنوان “المفجر” تستعرض مراحل حياة الشاب الشيشاني.
ولفتت إلى أن المجلة ردّت على منتقديها ومقاطعيها فدعتهم لأن ينضجوا ويتعلموا من المأساة التي شهدتها بوسطن. وأصدر محرّرو المجلة بياناً قالوا فيه أنهم يتعاطفون مع ضحايا التفجيرين “لكن القصّة التي ننشرها تقع ضمن تقاليد الصحافة والتزام رولينغ ستونز الدائم بالتغطية الجدية والمدروسة”.
وأضاف البيان ان “حقيقة ان جوهر تسارناييف شاب ومن نفس الفئة العمرية لغالبية قرائنا تجعل من المهمّ بالنسبة إلينا أن ندقق في تعقيدات هذه المسألة ونفهم كيف حصلت هذه المأساة بشكل أفضل”.