- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

سوريا- هولاند: وقوع السلاح في أيدي جهاديي أوروبا … وارد

Hollandeباريس – بسّام الطيارة

في لقاء بعشاء جمع الرئيس الفرنسي وعدد من الصحافيين بناء على دعوة «جمعية صحافيي الرئاسة» أجاب فرنسوا هولاند على عدد من الأسئلة  المنوعة. وقد سألت «برس نت» الرئيس ما «إذا كان الملف السوري محور لقاء قبل يوم مع الأمير بندر بن سلطان مدير المخابرات السعودية» فأكد اللقاء وأكد أن التداول حول الملف السوري. وعما إذا كانت فرنسا «مستعدة لتسليح المعارضة السورية» فأجاب هولاند بالنفي بطريقة غير مباشرة بقوله «دول أخرى سوف تساعد المعارضة»، واستطراداً قال «يبدو أن قطر قد خففت من نشاطها» ما يدل على رغبة مشتركة بضبط عملية توزيع السلاح الذي تقدمه الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية وقطر. ورداً على سؤال ثالث حول «خطر عودة هذه الأسلحة في أيدي جهاديين إلى أوروبا» أجاب «يوجد خطر كبير في حصول هذا الأمر».

وخلال عرض لسياسة وموقع فرنسا في العالم لم ينتقد الرئيس هولاند روسيا لدعمها سوريا وإيران، لا بل أنه برر ذلك بأن «روسيا تبحث عن مصالحها عبر تثبيت مواقعها» دون أن يتطرق إلى نقد خاص بمسائل تسليح نظام الأسد. وقد كشف أيضاً هولاند أنه «تحدث مع نتانياهو حول الملف السوري»
وكان لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن ان فرنسا «لم تغير موقفها» بشان عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية اسلحة فتاكة. وأتت هذه التصريحات قبل أيام من انعقاد مجلس أوروبي في بروكسل (الاثنين) مخصص لبحث الوضع في سوريا. وشدد عى أنه «في الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها. لم نسلم اسلحة فتاكة، هذا هو موقفنا»،
وشرح فابيوس أن القرار الذي اتخذ (برفع الحظر في نهاية ايار/مايو هو بمثابة اذن بتوريد أسلحة، ولكنه ويعود لكل بلد أن يلجاء لهذا الاذن أم لا». وكان الأوروبيون قد التزموا من دون ان يكون ذلك قرارا إلزاميا بعدم تسليم اسلحة قبل الأول من آب/اغسطس وتوافقوا على اعادة النظر بموقفهم من الان وحتى ذلك التاريخ. من هنا فإن لقاء يوم الاثنين المقبل هو الأخير قبل تاريخ بدء تسليم الأسلحة للدول التي ترغب في ذلك.
وذكّر فابيوس بان «شروطـاً قد وضعت لأي شحنة أسلحة، في إشارة إلى ضرورة أن يتم تأطير الجهات التي ستستلمها، وهو ما يبدو ما لم يحصل حتى الآن خصوصاً في ظل الصراع بين المجموعات الاسلامية المتطرفة وبين الجيش السوري الحر.