اتهمت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد ثلاثة من قادتها هم يوسف عبدلكي وعدنان الدبس وتوفيق عمران، بحسب ما أفاد بيان للهيئة اليوم.
وقال البيان، الذي نشر على الموقع الالكتروني للهيئة، “قامت أجهزة الأمن صباح اليوم الجمعة باعتقال المناضلين الفنان يوسف عبدلكي والمناضل عدنان الدبس عضوا المجلس المركزي بهيئة التنسيق الوطنية، والمناضل توفيق عمران عضو حزب العمل الشيوعي، على حاجز الأمن السياسي في مدخل طرطوس” في غرب سوريا.
وأشارت الهيئة إلى أنه “لم يعرف لأي جهة تم اقتيادهم”، محملة السلطات الأمنية “مسؤولية أمنهم وسلامتهم”.
ويعتبر عبدلكي من أبرز الفنانين التشكيليين السوريين، من مواليد العام 1951 في القامشلي في محافظة الحسكة (شمال شرق). تخرج في كلية الفنون الجميلة في دمشق وأمضى أعواماً طويلة في المنفى، قبل أن يعود إلى سوريا للإقامة فيها بشكل نهائي في العام 2005.
أما عدنان الدبس فهو من محافظة السويداء يبلغ من العمر 50 عاماً، ومقيم في منطقة جرمانا في ريف دمشق.
وعمران من مواليد محافظة اللاذقية في غرب سوريا وينتمي إلى الطائفة العلوية الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وكانت هيئة التنسيق التي تضم عدداً من معارضي الداخل، اتهمت في أيلول الماضي الاستخبارات الجوية السورية باعتقال اثنين من أعضائها إضافة إلى شخص ثالث كان برفقتهم، هما رئيس مكتب العلاقات الخارجية عبد العزيز الخيّر وعضو المكتب التنفيذي للهيئة إياس عياش.
وطالبت الهيئة في بيانها اليوم “بالإفراج عنهم وعن كافة معتقلي هيئة التنسيق وكل المعتقلين في السجون السورية”.