- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

نصر الله نذهب إلى الحوار من دون شروط

asrallahأعلن الأمين العام لـ “حزب الله” الللبناني حسن نصرالله قبوله التوجّه إلى طاولة الحوار دون قيد أو شرط “لأننا صادقون في حماية وطننا”، داعياً إلى ترك نقاش شرعية السلاح “فهو لن يوصلنا إلى مكان”، مؤكداً أن “يد حزب الله ممدودة، رغم الخصومات، ومستعدون لكل حوار ونقاش وتلاقي”.
وشدد نصرالله في كلمة متلفزة خلال حفل الإفطار السنوي لهيئة دعم المقاومة الإسلامية، أن “عين الإسرائيلي ستكون على الجليل إذا أقرّت إستراتيجية دفاعية”، مؤكداً أننا “أمام حاجة حقيقية وجدية ليضع لبنان إستراتجية وطنية في حين بات العدو يعمل ألف حساب للبنان قبل أي اعتداء بوجود مقاومة استثمرت أغلى ما لديها فالمقاومة ليست فصيلاً بل إرادة شعبية وصلبة مع استعداد كبير للعطاء”. وأضاف “الإسرائيلي يعرف أنه أمام قدرة قوية مقتدرة كما لم يعد لبنان لقمة سائغة في فم أي عدو وخاصة إسرائيل”، مشدداً على أن أحداً “لا يستطيع أن يفرض على لبنان مشاريعه وشروطه”.
أما في موضوع الجيش، فشدد على أن سقوط الجيش أو تقسيمه يعني أنه “لن يبقى سلم أو استقرار كما لن يبقى دولة وبلد”، و أن “الجيش هو جيش وطني وهو جيش لبنان والمقاومة هي سنده”.
وأضاف “في ملف الشهيد سامر حنا (وهو الشاب الذي قتل أثناد الاحتجاجات أمام السفارة الإيرانية) فاعترف (أن) هناك خطأ وقد سلّمنا الأخ وأحيل الملف إلى القضاء”، مشيراً إلى أنه “طالما المؤسسة العسكرية موجودة نعالج الملفات من الانتخابات إلى الحكومة وغيرها”.
ودعا الفريق الآخر إلى الحفاظ على لهجة متوازنة لتهدئة الأجواء في رمضان، مشدداً على أن “لبنان وطننا جميعاً وعلينا أن نحميه معاً فنحن كلنا مهددون”، مشيراً إلى أن “الإقصاء والعزل لن يأتي بنتيجة”، معبراً عن الاستعداد لإيجاد المخارج في الملفات الخلافية. أما في الشق الأمني، فحذر السيد اللبنانيين بالرغم من أن “لبنان بألف خير إذا ما قيس وضعنا بالمنطقة”، لافتاً إلى أن “من يريد الفتنة يمكن أن يستهدف أينما كان فالأمن الداخلي مسؤولية الدولة”.
وتساءل “هل هناك حاجة إلى المقاومة وسلاحها ضمن الخيارات المتاحة والأخطار والتهديدات؟ ألم نر كيف تتخلى أميركا عن حلفاءها من أجل مصالحها وعلى رأس مصالحها إسرائيل؟”. ولفت إلى أن “المقاومة تحوّلت قناعات في وجدان الناس ومن وعيهم ولاوعيهم وعواطفهم فهي تستند إلى الوقائع والانتصارات”، مشدداً على أنها “راسخة في التأييد الشعبي وليست حالة عابرة أو طارئة أو وافدة من الخارج ولذلك هي عصية على الكسر”.
وختم السيد بدعوة إلى وسائل الإعلام لضبط موضوع “الأخبار العاجلة” التي تساهم في توتير الوضع الأمني.