حذرت جماعة العدل والاحسان، التي تشكل المعارضة الرئيسية في المغرب، من انفجار الغالبية الصامتة، مشيرةً إلى أن الانتخابات البرلمانية اظهرت ان “اغلب الناس غير مهتمين بالاصلاحات التي اقرها الملك”، وتعهدت بالمضي قدماً في الاحتجاجات للضغط لـ”اقامة ملكية دستورية ولانهاء الفساد”.
وأوضح فتح الله ارسلان الشخصية البارزة في الجماعة أن “ربع المغاربة المؤهلين للانتخابات شاركوا فيها”، مرجحاً ان يكون السبب وراء ذلك الفساد وضغوط من مسؤولين حكوميين، فيما أعلنت وزارة الداخلية ان نسبة الاقبال بلغت 45.4 في المئة من اجمالي عدد الناخبين المسجلين والذين يصل عددهم الى 13.5 مليون شخص. وتظهر الارقام الرسمية ان عدد المغاربة المؤهلين للتصويت يصل الى 22 مليوناً.
ولفت ارسلان إلى أن عدم مشاركة العديد من الناس في الانتخابات “لا تعني انهم لا يكترثون بها”. وأوضح أن ما وصفها بالغالبية الصامتة قد تكون سبباً للقلق لأنه بمجرد انفجارها فإنه يصعب توقع مسار الاحداث بعد ذلك.