اندلعت أعمال عنف أمام مركز شرطة مدينة «تراب» في الضاحية الفرنسية بسبب القبض على زوج منقبة. وقد تجمع طوال ليلة الجمعة السبت حوالي ٤٠٠ من سكان المدينة للاحتجاج على توقيف الزوج وطريقة معاملة المرأة.
وقالت قالت مصادر مقربة من التحقيقات إن توتر بدأ طلبت عناصر الشرطة الاطلاع على بطاقة هوية امرأة تحمل طفلاً في الشهر الرابع ترتدي النقاب في تلك المنطقة ويرافقها زوجها وأمها. وأضافت أنه حين شرع رجال الشرطة في التحقق من هوية تلك المرأة تمرد زوجها وعاملالشرطة بخشونة وهو سبب اعتقاله بتهمة العنف والتعدي على أفراد الشرطة وإهانتهم.
أما عائلة المرأة المنقبة فتقول إن الشرطة عاملتهم بطريقة صلفة وكان أفرادها يصرخون في وجهها فيما كانت تستعد لخلع النقاب وأن شرطي دفعها نحو سيارة ممسكا بها من رقبتها فيما رمي آخر زوجها أرضاً. وتابعت تقول إن الشرطة كان يوجهون ضربات في السيارة التي أققلتهم نحو مركز الشرطة ويصرخون في وجههم وأكنهم كلاب.
وقد سارع حوالي ٤٠٠ من سكان المدينة لمحاصرة مركز الشرطة وإشعال النار في صناديق القمامة بينما كانت حوامة تدور فوق رؤوسهم وفرق شرطة قمع العنف تحيط بالمبنى.
ودخل قانون حظر ارتداء النقاب في فرنسا حيز التنفيذ في ١١ نيسام/ إبريل عام ٢٠١١، ويفرض على من تخالف هذا القانون دفع غرامة مالية تصل إلى ١٥٠ يورو، أو الخضوع لدورة تأهيل حول المواطنة.