دعت لجنة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين إلى إيجاد استراتيجيات جديدة لمحاربة الإخفاء القسري، مسلطة الضوء على الإفلات من العقاب على هذه الجريمة.
وعقد أعضاء مجموعة عمل الأمم المتحدة لمواجهة الإخفاء القسري الجلسة الـ100 في نيويورك، وقالوا ان “الوضع المتغير يتطلب استراتيجيات جديدة لمحاربة هذه الجريمة”.
وشددوا على ان الإخفاء القسري “ليس جريمة من الماضي وإنما على العكس هو ظاهرة تؤثر على كل مناطق العالم مع اعتقاد خاطئ بأنه أداة مفيدة للحفاظ على الأمن القومي ومحاربة الإرهاب أو الجريمة المنظمة”.
ودعا الخبراء إلى بذل جهود لتعزيز ضمان معالجة هذه قضايا الإحفاء القسري بسرعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
يشار إلى ان المجموعة تأسست في العام 1980لمساعدة العائلات على معرفة مصير ومكان أقاربهم الذين اختفوا، والسعي لإيجاد قنوات اتصال بينهم.
ويذكر ان المجموعة تضم خبراء من فرنسا والأرجنتين والبوسنة ولبنان وجنوب أفريقيا، وستعقد جلستها المقبلة بين 4 و13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في جنيف.