- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

ضجة إعلامية حول مولود الأمير ويليام وكيت

kateمع انهماك وسائل الإعلام العالمية في موجة محمومة من التقارير حول المولود المنتظر للأمير وليام وزوجته كيت يتساءل بعض الجمهور المرتبك عما إذا كانت العائلة المالكة في بريطانيا تحظى بهذا الاهتمام حقا أم أن الأمر مجرد ضجة إعلامية.

مرورا بالتقارير المتلاحقة عن تاريخ انجاب الطفل تتواتر تكهنات لا تنتهي عن اسمه وعن طريقة ولادته فيما تقدم محطات تلفزيونية من أنحاء العالم تقارير على مدار الساعة عن آخر المستجدات من خارج المستشفى في لندن المقرر أن تضع فيه كيت مولودها.

لكن هل يشارك الجمهور القنوات التلفزيونية حقا حماسها حول مولد طفل سيكون في الترتيب الثالث للجلوس على عرش بريطانيا أم أنهم يحاولون بجد – مثل مارجرت رودس قريبة الملكة إليزابيث – معرفة أسباب هذه الضجة.

قالت رودس (88 عاما) لتلفزيون سي.إن.إن. “تعرفون أن الجميع لديهم رضع وهذا أمر جميل. لكن هذا الأمر لا يثير لدى هذا القدر من الحماس.”

وتشير استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا إلى أن رودس لم تكن الوحيدة التي لم تتأثر بهذا السيل اليومي من التقارير الصحفية.

وطبقا لمركز بيو للأبحاث فإن 25 بالمئة فقط من الأمريكيين الذين شملهم استطلاع للرأي في ديسمبر كانون الأول عندما أعلن نبأ حمل كيت زوجة الأمير وليام كانوا يتابعون النبأ بهذا القدر من الاهتمام.

وأظهرت دراسات سابقة عن الاهتمام بثماني قصص عن العائلة المالكة يرجع تاريخها إلى عام 1986 – من بينها حفل زفاف وليام وكيت الذي اتسم بالبذخ في أبريل نيسان عام 2011 – أن 60 في المئة من الجمهور لا يتابع أو لم يتابعوا عن كثب هذه الأحداث.

حتى في بريطانيا وجد استطلاع لمؤسسة يوجوف الحكومية أن 46 بالمئة كانوا مهتمين بشدة أو مهتمين بدرجة كبيرة بالمولود الجديد الذي كان أقل من الاهتمام في الهند حيث أبدى 57 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع اهتماما بالمولود الملكي الجديد