في ما يمكن أن يكون أول تطبيق لتوصيات “لجنة بسيوني” لتقصي الحقائق في أحداث البحرين، أعلن في المنامة الثلاثاء أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة استبدل رئيس جهاز الامن الوطني، بعدما كشف تحقيق بسيوني عن وقوع انتهاكات واسعة النطاق خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ شهر شباط الماضي.
وحل عادل بن خليفة حمد الفاضل رئيساً جديداً لجهاز الامن الوطني بالوكالة خلفاً للشيخ خليفة بن عبدالله وهو احد افراد الاسرة الحاكمة، فيما عين الأخير اميناً عاماً لمجلس الدفاع الاعلى في البحرين ومستشاراً للملك لشؤون الامن القومي.
وأوصى تقرير تقصي الحقائق بتشكيل لجنة وطنية للتحقق من الشكاوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وذكر ان التعذيب استخدم لانتزاع اعترافات استغلت لادانة مئات من الناس، غالبيتهم من الشيعة امام محاكم عسكرية. وقال ان الانتهاكات كانت “منهجية” وان نحو ثلاثة الاف اعتقلوا علاوة على اقالة نحو الفي شخص من وظائفهم الحكومية.