عادت قضية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس إلى الواجهة مع اعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان النائب السابق لرئيس الوزراء في المجلس، علي العيساوي، مشتبه بتورطه في مقتل يونس، في اعلان من شأنه احداث انقسامات عميقة في صفوف المجلس الوطني.
وفي مؤتمر صحافي اذيع على شاشة التلفزيون الليبي، قال المدعي العام العسكري في المجلس الوطني، يوسف الأصيفر، إن الاشتباه يحوم حول سبع شخصيات وإن ثلاثة اعتقلوا، بينما تبحث الشرطة عن الباقين.
من جهته، نفى العيساوي، في مكالمة هاتفية مع محطة تلفزيونية ليبية محلية، أي دور له في مقتل اللواء يونس، مشدداً على أنه لم يوقع أبداً أي قرار يتعلق بعبد الفتاح يونس. وأكد ان كل الليبيين يريدون معرفة الحقيقة.