- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مجتهد: السيسي يتلقى أوامره من العاهل السعودي

للمرة الثانية ينطلق «مجتهد» في بث أخبار من داخل البلاط الملكي السعودي حول الانقلاب في مصر (راجع «برس نت» انقر هنا) وقد غرد في ٢٧ تموز/يوليو حول القلق الذي يساور الملك عبدالله «كان الملك عبد الله وأصحاب القرار قلقون جداً من تنامي مظاهرات دعم الشرعية» وسبب ذلك حسب قوله « فشل السيسي في فرض الأمر الواقع وصعوبة تسويق النظام الجديد».
ويتابع مجتهد مفسراً سبب انغماس المملكة الوهابية في المستنقع المصري فيغرد «الملك يعتقد -وهو مصيب- أن فشل الانقلاب يعني كارثة لآل سعود وورطة أمام نظام مصري متماسك عاد أقوى مما كان بسياسة معادية للنظام السعودي». من هنا يرى أن «الملك عبد الله -كان  من- أكبر الداعمين لفكرة استخدام العنف غير المحدود مع المتظاهرين حتى لو أدى ذلك لقتل الآلاف بل عشرات الآلاف» حسب قول مجتهد الذي نراه يبالغ بعض الشيء، دون أن تكون فكرته خارج إطار ما يتداوله العديد من المتابعين للحالة المصرية والدور السعودي فيه.
يتابع مجتهد تغريداته فيقول «والملك عبد الله لم يكتفِ بالدعم والإقناع بل ضغط بقوة على السيسي للمضي قدما في إطلاق النار وطمأنه بأمرين كان السيسي قلقا منهما» ويشرح بأن ١) «السيسي – كان – قلقاً من أن المواجهة ستشل الاقتصاد وتخرب سمعة الانقلاب فوعده عبد الله بفتح الخزائن وشيك مفتوح إلى أن يتم القضاء على أنصار الشرعية»، ويتوسع بالشرح «وما تم إعلانه رسميا من دعم سعودي لا يمثل إلا جزء يسير مما وعد به السيسي وقد تسرب واحد من التحويلات يثبت فتح الخزائن».
٢) يتابع «المشكلة الثانية عند السيسي هي قلقه من المواقف العالمية الرافضة للانقلاب أو على الأقل العنف ضد المتظاهرين والتي قد تعطل نجاح الانقلاب» ويفسر مجتهد بأن «الملك -وعده بـ – أن تستخدم المملكة قدراتها المالية والإعلامية والدبلوماسية لإقناع أوربا وأمريكا بتفهم الوضع والاكتفاء بتعليقات لإرضاء الرأي العام».
ويتوسع مجتهد بالحديث عن حالة الملك فيعزد «والملك الآن رغم مرضه قلق جدا على الوضع في مصر ومستمر في الضغط بقوة على السيسي باستخدام المزيد من العنف وحسم الأمر بالكامل قبل نهاية رمضان».
هل يصدق في شهر رمضان الكريم «مجتهد»؟
الله أعلم.