أدان حزب الاتحاد الديمقراطي اغتيال السياسي الكردي السوري، عيسى حسو، بسيارة مغلومة خارج منزله في مدينة القامشلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال نواف خليل المتحدث باسم الحزب في أوروبا “إن اغتيال شخصية من حجم حسو هي رسالة واضحة لنا في الحزب ولجميع الأحزاب الكردية في سوريا، تهدد باستهداف الشخصيات القيادية وضرب الاستقرار في المناطق الكردية”.
واضاف “أن مثل هذه الأعمال الجبانة تهدف أيضاً إلى اثارة الفتنة بين الأكراد والعرب في بلدة القامشلي تحديداً لكونها تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات الجهادية، كما أن طبيعة اغتيال حسو توجه أصابع الاتهام لهذه الجماعات وإلى جهات أخرى تخطط لاثارة التوتر في المناطق الكردية في سوريا”.
وانتقد خليل ما وصفه بـ “الصمت المخجل للائتلاف السوري المعارض والجيش السوري الحر حيال ما تتعرض له المناطق الكردية من قبل الجماعات الجهادية، وخاصة جبهة النصرة”.
وتعهد بأن حزب الاتحاد الديمقراطي “لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجريمة”، متوعداً الفاعلين بـ “النيل منهم وتقديمهم إلى محكمة الشعب لينالوا جزاءهم العادل”.
وكان حسو، القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي، عضواً في لجنة العلاقات الخارجية بالهيئة الكردية العليا، التي تشكلت مؤخراً لتوحيد الأحزاب الكردية السورية.