شارك عشرات الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، في تظاهرة بنابلس في الضفة الغربية احتجاجاً على استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وردد المشاركون في التظاهرة التي دعت لها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، القيادة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من “المفاوضات “العبثية” مع الحكومة الاسرائيلية التي لم تلب الشروط التي وضعتها منظمة التحرير الفلسطينية في السابق كشرط لاستئناف المفاوضات.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتيري ان الاحتجاج اليوم سلسلة من الوقفات التي نظمت وستنظم ضد استئناف المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية، مضيفا ان هذه المفاوضات تندرج ضمن الضغوطات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل الادارة الامريكية.
واضاف أن الرئيس محمود عباس “تفرد بالقرار بالرغم من موقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المعارض للاستئناف المفاوضات واصفا القرار بانه ضد مصالح الشعب الفلسطيني.”
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور ان استئناف المفاوضات لم يلزم اسرائيل بوقف الاستيطان او حتى القبول بمرجعية عام 1967 لتحديد الحدود، قائلا “اننا فوجئنا بقرار الرئيس محمود عباس بالرغم من قرار العديد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الرافض للمفاوضات”.