طلب مجلس الوزراء المصري من وزارة الداخلية فض الاعتصام “غير المقبول” للإسلاميين بالقاهرة واعتبر الاعتصام تهديدا للأمن القومي للبلاد.وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قد أكدوا انهم سيواصلون تحركهم حتى عودته التي اعتبروها شرط مسبق لاي مفاوضات.
في هذا الاثناء ومن دون الالتفات إلى نداءات العواصم العالمية لإطلاق مرسي تسلمت نيابة قسم الجيزة في مصر، اليوم، تحريات جديدة من جهاز الأمن الوطني في قضية أحداث ميدان النهضة وبين السرايات، حيث اتهمت الرئيس المعزول محمد مرسي بالوقوف وراء قتل 23 شخصاً وإصابة 255 آخرين، خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار جماعة “الإخوان المسلمين” وأهالي المنطقة.
وأفادت التحريات بأن مرسي “قام بالتحريض على قتل المواطنين في ميدان النهضة، عن طريق خطاباته التي احتوت على ألفاظ تحريضية قبل عزله من منصبه، ما أدى إلى نزول أنصاره إلى الميادين من أجل إحداث الفوضى في البلاد، ما ترتب عليه قيام ملثمين، وجماعات إهاربية بقتل مواطنين، وإلقاء جثثهم في حديقة الأورمان”، مؤكدة ما جاء في تقارير الطب الشرعي للضحايا، التي “أثبت وفاتهم بطلقات رصاص في منطقتي الرأس والصدر”.