قال سكان إن جنودا من الجيش التونسي تبادلوا اطلاق النار مع متشددين قرب الحدود الجزائرية ليل الخميس بعد ثلاثة ايام من مقتل ثمانية جنود برصاص مسلحين في واحد من أكثر الهجمات دموية على قوات الامن التونسية.
ويقوم جنود الجيش بعمليات تمشيط منذ يوم الاثنين في جبل شعانبي وهي منطقة نائية يحاول فيها الجيش ملاحقة اسلاميين متشددين منذ ديسمبر كانون الاول.
وأبلغ احد السكان في بلدة القصرين المجاورة رويترز بالهاتف انه امكنه سماع اصوات نيران اسلحة ثقيلة على الجبل.
وأكد مصدر أمني تونسي وقوع الهجوم. ولم ترد انباء حتى الآن عن اصابات.
وفي وقت سابق يوم الخميس قالت وسائل اعلام جزائرية ان الجزائر عززت وجودها العسكري قرب الحدود بالتنسيق مع قوات الامن التونسية بسبب تزايد التوترات في المنطقة.