باريس – «برس نت»
لجأ الجاسوس السابق جيفري غولد المعروف باسم «شوكي» إلى استراليا لكتابة مذكراته. وهو لا يخاف من انتقام الموساد «عمري ٨٢ عاماً … ماذا سيفعلون ؟» يتسائل أام صحافي صحيفة معاريف. يقول هذا لأنه يدرك أنه يكشف أسراراً رهيبة لعمل الموساد الاسرائيلي، ويقول البعض إن كتابه سيزلزل نظام الجاسوسية الاسرائيلي.
وقد بدأت ترشح بعض المعلومات عن الأسرار التي ستحملها مذكراته. فقد صرح لموقع «إسرائيليم» الاسترالي المتخصص بالشؤون الإسرائيلية واليهودية بأن «الموساد ساعد إيران على بناء مفاعل بوشهر النووي» ويقول إنه «أشرف بنفسه على عمل ٨٠٠ عامل من الأفغان والهنود في بناء الموقع».
وهو عمل في عام ١٩٧٤ في إيران «ليس لمساعدة إيران على الحصول على قنبلة نووية» بل فقط لبناء مفاعل طاقة، رغم أن هذا المفاعل كان وراء اطلاقة إيران في سباق نحو الحصول على المعرفة النووية. وذكر أن الموقع كان يعرف به على أنه «قاعدة بحرية قيد الانشاء». والجدير بالذكر أن إيران وقعت عام ١٩٧٤ سنة وجود «شوكي» في إيران عقداً مع شركة سمنز لبناء مفاعل نووي ودخلت في شراكة مع كونسورتيوم فرنسي لاستخراج اليورانيوم،
وقد طورت إيران بعد الثورة وبدءاًً من عام ١٩٩٠ الموقع النووي بمساعدة الروس ودشن المفاعل رسمياً عام ٢٠١٠. ويقول الجاسوس المتقاعد إنه «لا يعتقد أن إيران يمكنها أن تلقي قنبلة على إسرائيل كما يهدد أحمدي نجاد».