تعهدت الحكومة المصرية المؤقتة يوم السبت بضمان خروج آمن لانصار الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش من مقر اعتصامهم وحثتهم على المشاركة في العملية السياسية.
وقال هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية إن قيادات جماعة الاخوان المسلمين تستغل المعتصمين.
ويعتصم آلاف من انصار مرسي في رابعة العدوية وميدان النهضة للمطالبة بعودته بعد شهر من عزله.
وهدد الجيش بفض الاعتصام بالقوة لكن يوم الجمعة اعلنت الحكومة انها ستحاصر الاعتصامين ولن تفضهما بالقوة إثر مناشدات من كبار علماء الدين وحكومات اجنبية بتفادي سفك الدماء.
وقال المتحدث “إذا كنت تعتقد انك تنصر جماعة الإخوان المسلمين فإن خروجك الآمن السالم سيسمح للجماعة بالعودة لدورها ضمن العملية السياسية الديمقراطية.”
وقال المتحدث “إذا كنت تعتقد انك تحمي نفسك بالبقاء ضمن زملائك فإننا نتعهد لك بالأمن والأمان والعودة السالمة لممارسة حياتك الطبيعية باعتبارك مواطنا حرا شريفا.”.
وأضاف ان كثيرين يريدون الرحيل ولكن يتعرضون لتهديدات من قيادات الاعتصام وتابع ان اي شخص يتورط في جرائم تعذيب أو قتل أو خطف سيتعرض للمساءلة القانونية.
واضاف ان المعتصمين يتعرضون “لحالة خطف ذهني” و”يتم استخدامهم في عمليات تفاوض للحصول على مكاسب سياسية من اجل مصالحهم الخاصة” في اشارة لجماعة الأخوان المسلمين.
وقتل نحو 300 شخص في اعمال العنف السياسية التي اندلعت منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز من بينهم 80 قتلتهم قوات الأمن في اشتباكات في 27 يوليز تموز الجاري.