أقرّت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، خطة تهدف إلى تطوير بعض “البلدات” ذات الأولوية من بينها 20 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وستستفيد عشرات “البلدات” والمستوطنات الواردة في اللائحة من المساعدات الرسمية للإسكان والبنية التحتية والتعليم والأنشطة الثقافية والنفقات المرتبطة بالأمن.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن بعض المستوطنات الموجودة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التي تريد إسرائيل إبقاءها تحت سيطرتها في إطار أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ستستفيد من الخطة.
وذُكرت ثلاث بؤر عشوائية استيطانية، وهي “ريحاليم” و”بروخين” و”سنسانا” في اللائحة، على الرغم من أنها بنيت من دون ترخيص من الحكومة.
وكانت الحكومةالإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو قامت في كانون الثاني الماضي بتشريع هذه البؤر.
وقال مسؤول في مكتب نتنياهو، لوكالة “فرانس برس”، “الإضافة إلى اللائحة ليس كافياً للبلدات الموجودة خارج الخط الأخضر (الضفة الغربية) لتستفيد من وضع المنطقة ذات الأولوية. لتصبح كذلك، هي بحاجة لقرار من السلطة السياسية، بعكس البلدات الأخرى”.
وأصرّ نتنياهو، في بيان، أن القدس المحتلة ” تحتل دائماً الأولوية على لائحتنا”.
وبحسب الصحيفة، فان غالبية المستوطنات التي تم إدراجها في الخطة هي من معاقل حزب “البيت اليهودي” المتطرف الذي يتزعمه وزير الاقتصاد نفتالي بينيت الذي يدعم الاستيطان ويعارض بشدة قيام أي دولة فلسطينية.
وامتنع أربعة وزراء عن التصويت على هذه الخطة، من بينهم وزيرة العدل تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين والتي أعيد استئنافها في تموز الماضي.