اعترض مسلحون فجر اليوم باصاً تابعاً لشركة خطوط الطيران التركية على جسر الكوكودي على طريق المطار وخطفوا اثنين من ركابه. وذكرت قناة “LBC” أن “عملية الخطف مرتبطة بملف مخطوفي أعزاز”.
بدورها أفادت إذاعة “صوت لبنان-الحرية والكرامة” أن المخطوفين التركين هما الطيار مراد اكيبا ومساعده مراد اكسا.
ونقلت عن الشيخ عباس زغيب، المكلف من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، تأكيده أن “لا علاقة لأهالي المخطوفين بالقضية”، لافتا في حديث لـ”النشرة” الى ان احدا لم يعلن الهدف من العملية حتى الساعة “ونحن ننتظر اعلان الجهة وان كانت تريد ان تضع المسألة بخانة الافراج عن المخطوفين فنشكرها على ذلك”.
ورأى زغيب ان هذه العملية اذا كانت مرتبطة بملف المخطوفين “فقد تؤثر ايجابيا وليس سلبا لان الاتراك لم يفهموا عبر التاريخ الا بالقوة”، معتبرا ان “لا احد يمكنه لوم الجهة الخاطفة اذا كانت تؤيد مصلحة المخطوفين، وعلى كل لبناني الوقوف الى جانب الجهة الخاطفة اذا كانت تحركها بهذا الاطار”.
ولفت الى ان “على الاجهزة الامنية ان لا تلاحق الجهة الخاطفة للتركيين اذا كانت تسعى لمصلحة المخطوفين اللبنانيين بل ان تقف لجانبا لان هؤلاء الخاطفين انتفضوا الى جانب اللبنانيين”، مشيرا الى “اننا كنا دائما نحذر نتركيا بان اللبناني لا يساوم على كرامته”.