- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مصر: مئات القتلى بينهم صحافيين توسع الاشتباكات وحرق كنائس

القتلى في ميدان رابعة العدوية

القتلى في ميدان رابعة العدوية

قتل مراسلي “نيوزويك” و”سكاي نيوز” الأميركيين في ميدان رابعة العدوية، فيما أكد الإخوان” مقتل ابنتي الشاطر والبلتاجي» الذي أعلن القبض عليه في الساعات الأخيرة. وقد أعلن وكالة أ ف ب أن عدد القتلى بلغ ١٢٤ والجرحى تجاوز الـ ٥٠٠ فقط في محيط ميدان رابعة العدوية. وقد امتدت الاشتباكات إلى خارج القاهرة وقام مؤيدو مرسي بإحراق عدد من الكنائس القبطية.

دعا حزب “جبهة العمل الإسلامي” الأردني، الذراع السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين”، اليوم، المصريين إلى النزول إلى الشارع من أجل إحباط “مؤامرة فلول النظام السابق”.
وقال الحزب، في بيان موجه إلى الشعب المصري، إن “الدم الذي أريق، اليوم، على أيدي القوى الأمنية يناديكم، ويستصرخ كل خلية حية فيكم، لتحبطوا المؤامرة”.
وأضاف “أنتم اليوم في مواجهة مؤامرة اجتمع فيها فلول النظام السابق، والاقطاع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأدعياء القومية والحرية الذين داسوا مبادئهم طمعاً في فتات السلطة، والأجهزة الأمنية التي ترعرعت على المال الحرام”.
واعتبر أن “الانقلابيين والمتآمرين ذهبوا إلى نهاية الطريق حين فتحوا رصاص الغدر والخيانة على خيرة شباب مصر المتمسكين بالشرعية والمدافعين عن شرف مصر وعزتها وكبريائها ومصالحها العليا”، مشدداً على أن “اليوم يومكم وله ما بعده، وعلى نتائجه يتحدد مستقبل مصر والعرب والمسلمين، فإما أن يفوز بها الانقلابيون وفلول النظام السابق والانتهازيون المنبوذون من الشعب والأمة، والكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، وإما أن تنتصر إرادة الشعب الأعزل”.
وخاطب الحزب الجيش المصري، قائلا “أنت يا جيش مصر الحبيبة فإنك تقف أمام الامتحان الأصعب في تاريخك، وعليك أن تختار بين أن تكون جيش الشعب والأمة، أو الانصياع لأوامر الانقلابيين فتوجه سلاحك إلى صدور شعبك”.
من جهة أخرى، دعا الشعب الأردني إلى الاعتصام أمام السفارة المصرية في عمان، عصر اليوم، “تنديداً ورفضاً للمجزرة التي ارتكبتها قوات الانقلاب بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة”.

من جانبه نفى شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم، علمه المسبق بقيام وزارة الداخلية بفض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة، مجدداً موقفه الرافض للعنف وإراقة الدماء.
ودعا الطيب، في بيان، كل الأطراف إلى “تغليب المصلحة الوطنية”، معرباً عن أسفه لسقوط ضحايا وطالب الجميع بـ”عدم إقحام الأزهر في الأحداث السياسية الجارية”، محذراً من “استخدام العنف وإراقة الدماء”. كما أكد ثباته على موقفه أن “استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الخيارات السياسية، وأن الحوار الجاد هو الحل الأمثل”.