- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

“إخوان” مصر يتجهون لفوز ساحق ويطمئنون المسيحيين

تستعد الساحة المصرية لتظاهرات «مليونية جديدة»، بعضها مناهض للمجلس العسكري دعا إليه «ائتلاف شباب الثورة» لـ”رد الاعتبار لابطال احمد محمود”، الشارع الذي شهد اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة اوقعت 42 قتيلاً، وبعضها الآخر مؤيد للمجلس العسكري، بدعوة من «اتحاد حركات الأغلبية الصامتة»، في حين أظهرت النتائج الأولية الصادرة للمرحلة الأولى من أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أن التيار الاسلامي يتجه لتحقيق فوز ساحق.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات، إن النتائج الرسمية لعمليات الاقتراع التي جرت الاثنين والثلاثاء في أجواء هادئة وشهدت اقبالاً كبيراً، ستعلن مساء الخميس، عوضاً عن مساء الاربعاء، في حين أعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، أكثر القوى السياسية تنظيماً في مصر، تقدمه وفقاً «للنتائج الاولية» لعمليات فرز بطاقات التصويت.
وقال حزب الحرية والعدالة في بيان بثه على صفحته على موقع «فايسبوك» إن «النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز حتى هذه الساعة إلى تقدم قوائم الحزب، يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (اليبرالية)».
وأضاف البيان أن النتائج الأولية تشير كذلك إلى «الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني (الذي تم حله وكان يترأسه مبارك) سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال أحزاب تم تأسيسها بعد الثورة أو من خلال أحزاب كانت قائمة بالفعل».
وأكد الحزب أنه حقق أفضل نتائج في محافظات الفيوم (130 كلم جنوب القاهرة) والبحر الأحمر (جنوب شرق) وأسيوط (جنوب) والقاهرة.
وفي محاولة للطمأنة من وصول الإسلاميين إلى مصر، عقد رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي مؤتمراً صحافياً أكد فيه «أن الأغلبية في البرلمان القادم هي التي ستشكل الحكومة وسوف تكون حكومة ائتلافية»، مشدداً على أنه «لن يكون هناك تقسيم بين مسلمين ومسيحيين كبار أو شباب طبقاً لقواعد العمل السياسي التي تقتضي عدم التفرقة بينهم».